SYBORG عضو نشيط
عدد الرسائل : 51 العمر : 25 الموقع : مصر العمل/الترفيه : طالب المزاج : COOL تاريخ التسجيل : 25/12/2009 نقاط : 96 السٌّمعَة : 0
| موضوع: سلطانة البابطين ليس لديها براءة اختراع فكرة الحذاء شاحن الجوال قديمة ومسبوقة الخميس 31 ديسمبر 2009 - 17:05 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا أدعي الإطلاع المكثف على كل ما يُنشر في صحافتنا المحلية في مجال الاختراعات، وهو مجال عملي كاخصائي براءات اختراع، ولكن احتفظ دائماً بقصاصات ما استطيع من جرائد ومجلات تتناول هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال. ولقد لفت انتباهي التركيز الإعلامي على اختراع حذاء لشحن الجوال، ليس لأهمية الاختراع، ولكن لكثرة ما نُشر عنه مقارنة بقلة التركيز على اختراعات أفضل تسويقاً وأكثر نبوغاً لذكور من هذا الوطن، ليس هذا فقط، ولكن المتتبع لما يُنشر في الصحافة المحلية يجد التركيز على النساء دون الرجال من المخترعين، ومثال ذلك التركيز على اختراعات الدكتورة أحلام العوضي وكثرة ما كُتب عنها إضافة لكثرة ما كُتب عن الحذاء شاحن الجوال. ولا يقف الحد عند النشر في الصحف، ولكن تعداه الأمر لبرامج التلفاز، فعلى القناة الرياضية وفي البرنامج التلفزيوني شباب بتاريخ 2002/12/29م وعندما ذكر الأستاذ شايع بن علي الشايع المشرف على الإدارة العامة لبراءات الاختراع أن هناك براءات اختراع ممنوحة لمواطنين سعوديين، سأله المذيع عن المخترعات، وعندما أجاب الأستاذ شايع بأن هناك مخترعة سعودية واحدة ضمن الممنوحين براءة اختراع، سأله المذيع عنها وجاءه الرد من أحد المخترعين المشاركين في اللقاء الأستاذ وليد بن فهد اللافي باستنكاره الاهتمام بالنساء دون الرجال. دعونا نستعرض فقط ما وصل إليَّ من كتابات عن الحذاء شاحن الجوال في الصحافة، فأول مقال لدي نُشر في جريدة "الرياض" العدد 11964بتاريخ 1422/2/2ه الموافق 2001/3/27م، ثم مقابلة مع المخترعة في جريدة الجزيرة العدد 10430بتاريخ 1422/3/25ه الموافق 2001/4/19م، فمقال عن الاختراع في جريدة "الرياض" العدد 12512بتاريخ 1423/7/19ه الموافق 2002/9/26م، ثم مقال للكاتبة بدرية البشر في جريدة "الرياض" العدد 12539بتاريخ 1423/8/14ه الموافق 2002/10/30م، فتأييد للاختراع ودعم للمخترعة من عدد من رجال الأعمال وغيرهم في مقال "الرياض" العدد 12589بتاريخ 1423/10/8ه الموافق 2002/12/12م، ثم تأييد ودعم وعرض تقديم الخدمة والمساعدة ووصف المخترعة بأول مهندسة سعودية في عدد "الرياض" 12594بتاريخ 1423/10/13ه الموافق 2002/12/17م بالإضافة إلى ما نشرته مجلة ويندوز الشرق الأوسط في عدد ديسمبر 2002م ثم مقال الكاتبة ناهد باشطح في جريدة "الرياض" العدد 12683في 1424/1/13ه الموافق 2003/3/16م. ولنستعرض اختراع الحذاء شاحن الجوال، فهو جهاز مثبت في أسفل الحذاء يحول الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية لكي تستخدم بشكل رئيسي لامداد جهاز ما بالطاقة الكهربائية لتخزينها في وسط تخزين - كالبطارية مثلاً - لحين استعمالها، قد تتعدد صور الجهاز وتختلف طريقة أداء كل منها، ومن الممكن أن يحصل كل منها على براءة اختراع لاختلافه عن الآخر، ولكن يبقى اختراعنا هذا ضمن نطاق توليد الطاقة وتخزينها في وسط تخزين كبطارية الجوال أو أي بطارية أخرى يمكن إعادة شحنها أو التشغيل المباشر لجهاز ما، لم أطلع على تفاصيل اختراع الأخت سلطانة البابطين، ولكن من وصفها له في جريدة الجزيرة العدد المذكور أعلاه نجد مماثلا له في عدد من براءات الاختراع العالمية، وأقربها شبهاً به - على سبيل المثال لا الحصر - ما ورد في براءة الاختراع الأمريكية رقم 5495682المنشورة بتاريخ 1996/3/5م وقد تم تسجيل طلب البراءة بتاريخ 1995/3/1م، وبراءة الاختراع الأمريكية رقم 6255799المنشورة بتاريخ 2001/7/3م وقد تم تسجيل طلب البراءة بتاريخ 1999/12/29م، بالإضافة لطلب براءة الاختراع البريطاني المنشور برقم 2263618وبتاريخ 1993/8/4م والذي تم تسجيله في 1992/1/28م. والمتتبع لبراءات ا لاختراع في هذا المجال سوف يجد العديد من الأفكار في هذا المجال وتحسينات متعددة على الاختراع والملفت للنظر أن معظمها لشخص يدعى Shi-Hiy Chen وله من البراءات المذكورة أعلاه البريطانية والأمريكية رقم 5495682وغيرها. أي أن الفكرة قديمة ومسبوقة بعدد من براءات الاختراع تعود إلى ما قبل تاريخ 1992/1/28م، يؤكد ذلك ما نُشر في جريدة "الرياض" العدد 11659بتاريخ 1421/12/24ه الموافق 2001/3/19م بمقال للكاتبة بارعة إبراهيم بعنوان "كل جديد: تقنية جديدة تمكنك من شحن جوالك من حذائك" وقد ذكرت الأخت سلطانة البابطين هذا المقال في مقابلتها مع جريدة الجزيرة المذكورة أعلاه. عند تقديم الأخت سلطانة - طلب براءة اختراع لمكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وليس لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كما ذكرت الكاتبة ناهد باشطح في مقالها المذكور أعلاه، فإنه ينبغي لها - كغيرها - أن تسدد رسوم تقديم الطلب، ورسوم الطلب في المملكة والخليج أرخص بكثير جداً منها في أوروبا وأمريكا، وفي مطلع كل سنة ميلادية ينبغي سداد الرسوم السنوية عن الطلب عملاً بنظام براءات الاختراع في المكتب المذكور، وهو الحال في مكاتب براءات الاختراع العالمية الأخرى، والطلب المودع في أي إدارة براءات اختراع في العالم يتم تحصيل رسوم مقابل الفحص له ولا يعطى أي رأي فني في الطلب قبل الفحص الذي يستوجب سداد الرسوم الحكومية المقررة عليه. فالإجراءات التي مرت بها الأخت سلطانة - وسوف يمر بها غيرها - هي إجراءات حكومية نابعة من أنظمة البراءات، وعند المنح ينبغي سداد رسوم أخرى للمنح والنشر، وسوف يستمر المخترع في سداد رسوم الصيانة السنوية ولمدة عشرين سنة ميلادية من تاريخ التسجيل أو حتى يرغب في التوقف عن السداد ويسقط طلبه أو براءة اختراعه لعدم السداد. جدير بالذكر أن تكلفة طلب براءة اختراع واحد في أمريكا أو أوروبا تتراوح بين عشر إلى اثني عشر ألف دولار أمريكي (أو يورو)، بالإضافة إلى الرسوم السنوية. طريقة أداء مكاتب براءات الاختراع هي نفسها، سواء لدينا أو في أمريكا أو أوروبا، وفترة منح البراءة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، حسب تعاون المخترع في الإجابة على تقارير الفحص وحسب سهولة أو صعوبة طلب البراءة وحسب ازدحام القسم المعني بالفحص في إدارة البراءات بطلبات تحت نفس التصنيف، الحديث هنا عن مكاتب براءات الاختراع في أوروبا وأمريكا وليس في المملكة أو المكتب الخليجي. قد تطول الفترة اللازمة لفحص طلب براءة اختراع في المكتب السعودي، ولكن مرجع ذلك لظروف خارجة عن إرادتهم، فالمكتب السعودي يستقبل أكبر عدد طلبات براءات اختراع بين الدول العربية في العام الواحد ويعاني حتى وقت قريب من قلة عدد الفاحصين، وتعيين فاحصين جدد لن يحل المشكلة بسهولة لأن إعداد الفاحص الواحد في مكتب براءات الاختراع يستلزم ثلاث سنوات من التدريب - على الأقل - إذا تمكن الفاحص من الحصول على التدريب فور تعيينه، ولا ننسى أن أمر الموظفين ليس بالسهل ولا أمر التدريب كذلك، ولكنني أعلم تماماً أن القائمين على مكتب براءات الاختراع السعودي لا يألون جهداً لتعيين الفاحصين وتدريبهم حسب الإمكانات المتاحة. بصدور تقرير الفحص من مكتب براءات الاختراع بأن الاختراع لا يحوي أحد الشروط الثلاثة - على الأقل - الواجب توفرها جميعاً في الطلب (أن يكون جديداً غير مسبوق، أن يحتوي على خطوة ابتكارية، وأن يكون قابلاً للتطبيق الصناعي) يكون الطلب غير مؤهل للحصول على براءة اختراع إلا إذا كان في وصف المخترع لاختراعه خلل ما ولم يستطع وصفه بالشكل الملائم مما جعل الفاحص يقرر أنه لا يستحق براءة اختراع. وقرار الفاحص هنا ليس ارتجالياً بل مدعوم بأدلة من براءات اختراع سابقة لنفس الفكرة تؤكد عدم أحقية منح براءة اختراع للاختراع محل الفحص. لم اطلع على تقرير الفحص لطلب الأخت سلطانة، ولم اطلع على تفاصيل اختراعها ولكن من الممكن في حالات عدة تجاوز ملاحظات الفاحص وقراره بإعادة صياغة عناصر الحماية والطلب بشكل يتلافى ما ورد في تقرير الفحص. جدير بالذكر هنا أن هذا الأمر يحدث في كل مكاتب براءات التي تقوم بالفحص الموضوعي لطلبات براءات الاختراع في العالم دون أي استثناء ومهما كان مقدم الطلب محترفاً في صياغته، ولكن عدم الرد على تقرير الفاحص خلال الفترة المحددة للرد ينتج عنها سقوط الطلب. محصلة القول إن الأخت سلطانة ليس لديها براءة اختراع لجهازها ،وذلك لكونه مسبوقاً باختراعات مماثلة لمخترعين آخرين، وحتى وإن كان اختراعها مختلفاً عنهم ويستحق البراءة عن جزئية الاختلاف فقط، فقد فاتت عليها الفرصة لعدم الرد في الوقت المحدد على تقرير الفحص ولنشرها المعلومات في وسائل الإعلام. في مقابل الاهتمام المطرد باختراعات النساء - واختراع الأخت سلطانة على وجه الخصوص والذي لم يحظ ببراءة اختراع - نجد تغافلا تاما من وسائل الإعلام عن المخترعين الذكور، فلا يمكن مقارنة ما نشرته وسائل الإعلام عن الحذاء شاحن الجوال بما نشرته عن اختراعات الأستاذ شيخ غالب محمد ياسين الحمد والذي له 31براءة اختراع أمريكية خلاف ما سجله في دول أخرى من العالم (أكثر من 90براءة اختراع في العالم)، ولا أي اهتمام بالأستاذ عبداللطيف نمنقاني والذي له سبع براءات اختراع أمريكية، ولا عبدالله الصالح أو صالح الهملان ولكل منهما أربع براءات اختراع أمريكية، ولا بمحمد الخميس من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وبراءات اختراعه الأمريكية الثلاث والتي فاز أخرها بميدالية في معرض الاختراعات بسيئول، ولا ببشير دبوسي ولا عبدالرحمن فقيه أو يوسف حجازي أو منصور الدوخي أو الدكتور محسن آل تميم (والأخير سجل اختراعيه الجراحيين في العديد من دول العالم). ولكل منهم براءتا اختراع أمريكية، وتمتد القائمة لتشمل خمسة وأربعين مخترعاً سعودياً لكل منهم براءة اختراع أمريكية واحدة، هذا غير المخترعين السعوديين الذين حصلوا على براءات اختراع سعودية. فبين 171براءة اختراع أمريكية لمخترعين سعوديين هناك اختراع واحد فقط لفتاة سعودية - لمياء عجاجي، فلم التركيز عليها دون المئة والسبعين اختراعاً؟ علماً بأن الدكتورة أحلام العوضي لم تحصل إلا على براءة اختراع واحدة فقط - وهي براءة سعودية - ولديها طلب أو طلبان لبراءات اختراع، ليس هذا تقليلاً من شأنها أو الأخريات، ولكن لننظر في عدد المقالات والمقابلات التي أُجريت معهن مقارنة بأي من أسماء الرجال الواردة أعلاه لنعرف أين ينصب تركيز إعلامنا، على ثلاثة أسماء لنساء وترك 170اختراعاً تستحق الحفاوة والإشادة. قبل اتهام مكاتب براءات الاختراع المحلية بالتقصير ينبغي علينا تفهم أنظمة وطريقة عمل مكاتب براءات الاختراع التي تقوم بالفحص الموضوعي، المحلية منها والعالمية، فبراءة الاختراع في أكثر دول العالم تقدماً تكلف الكثير والكثير جداً، وطريقة عمل تلك المكاتب أعقد وأصعب بكثير من التعامل مع مكاتب براءات الاختراع المحلية. التركيز الإعلامي لا ينبغي أن يُصب في كفة القلة دون إبراز إنجازات المتميزين ليحذو الآخرون حذوهم، نركز على الإخفاقات ونلقي باللوم على الآخرين دون تفهم للمسلك الصحيح الذي كان على المخترع أن يسلكه بدلاً من صب اللوم على الغير، فطريق المخترع ليس مفروشاً بالورود وارجعوا إن شئتم إلى قصص المخترعين الكبار لتعرفوا كم عانى كل منهم حتى رأى اختراعه النور، وكم منهم أخفق ولم تصلنا أخباره لأنه لم ينل من الشهرة ما يفتح له أبواب وسائل الإعلام ليروي قصة كفاحه، ولكن يكفي أن نعلم أنه حسب إحصائيات مكتب براءات الاختراع الأمريكي فإن أقل من 3% من اختراعات الأفراد والتي حصلت على براءات اختراع أمريكية عرفت طريقاً للسوق، والسبب ببساطة أن مشوار التسويق أصعب وأطول من مشوار الحصول على براءة، وقد قال توماس أديسون "الاختراع: 1% الهام و99% جهد"، ونحن الآن نصبح ونشكو من 1%، فماذا سوف نغفل بال 99% الباقية؟ علماً بأنها تقع بالكامل على المخترع وليس لمكتب براءات الاختراع في أي مكان في العالم من دور سوى فحص طلب البراءة ثم منحة البراءة أو رفض الطلب. بروز إخفاقات المخترعين والمخترعات لن يخدم التطور التقني والاقتصادي في المملكة، بل جعل الناجحين قدوة وفتح مساحات لهم في وسائل إعلامنا هو ما يخدم الوطن، النظرة الموضوعية هي المطلب، وفتح باب التوعية على أيدي المختصين أفضل بكثير من تسويد الصحائف بالنيل من جهات معينة، النقد مطلوب، ولكنه النقد الموضوعي البناء، لست ضد النساء ولست بعدو لهن، ولكن أرجو أن ينال المخترع الجيد نصيبه الإعلامي - رجلاً كان أو امرأة - لا أن تنال الإخفاقات - ومرجعها غالباً خطأ المخترع - الصدارة الإعلامية. طرح متميز لموضوع علمي يهم شريحة كبيرة من العلماء والمفكرين والمخترعين والذين دائماً ما يصدمون ببعض الإجراءات الإدارية غير المقصودة التي تعرقل تسجيل هذه المخترعات، "الرياض" تفتح الفرصة للنقاش حول هذا الموضوع برؤية علمية بعيدة عن التشنج. ن والمخترعات لن يخدم التطور التقني والاقتصادي في المملكة، بل جعل الن | |
|
نــوف عضو نشيط
عدد الرسائل : 192 العمر : 28 الموقع : بـــــــوظبي دار الظبي ^^ العمل/الترفيه : الـــرسم المزاج : سعيده ^^ تاريخ التسجيل : 14/04/2010 نقاط : 243 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سلطانة البابطين ليس لديها براءة اختراع فكرة الحذاء شاحن الجوال قديمة ومسبوقة الخميس 20 مايو 2010 - 2:16 | |
| | |
|
medo tarek نائب المدير العام
عدد الرسائل : 2041 العمر : 28 الموقع : في بيتنا العمل/الترفيه : ناااائب مدير المزاج : sad تاريخ التسجيل : 25/09/2009 نقاط : 2403 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: سلطانة البابطين ليس لديها براءة اختراع فكرة الحذاء شاحن الجوال قديمة ومسبوقة الأربعاء 9 يونيو 2010 - 5:21 | |
| شكرااا علي الموضوع بس العنوان غريب | |
|
محبة الرسول عضو ذهبي
عدد الرسائل : 598 العمر : 29 الموقع : egypt العمل/الترفيه : طالبه المزاج : هادئه تاريخ التسجيل : 18/01/2009 نقاط : 466 السٌّمعَة : 18
| موضوع: رد: سلطانة البابطين ليس لديها براءة اختراع فكرة الحذاء شاحن الجوال قديمة ومسبوقة الأربعاء 9 يونيو 2010 - 5:49 | |
| | |
|